دبي، الإمارات العربية المتحدة – 13 يونيو 2024: أطلقت سلطة مدينة إكسبو دبي مؤسسة غير ربحية، وذلك ضمن مساعيها لتحقيق مهمتها المتمثلة في دعم وتطوير الأفكار المبتكرة التي تعود بالنفع على الناس والكوكب.
يحمل الكيان الجديد اسم “مؤسسة مدينة إكسبو دبي”، ويبني على النجاحات التي حققها “إكسبو لايف”، برنامج الابتكار والشراكة العالمي الرائد والمؤثر الذي أعلن عنه في إطار إكسبو 2020 دبي.
وتسعى المؤسسة إلى الربط بين الأفراد والأفكار والموارد، وتأسيس شبكة واسعة من المنظمات الهادفة التي تعمل معا لإيجاد حلول للتحديات الأكثر إلحاحا في العالم، وستعزز فرص التمويل والتعاون والاستثمار والأعمال، ما يوفر بيئة مواتية للمؤسسات الاجتماعية والمبتكرين من العالم بهدف توسيع نطاق أفكارهم وتنميتها.
وتستهدف المؤسسة الجديدة التأسيس لسلسلة من الشراكات المصممة لدعم رواد الأعمال الاجتماعيين عبر مجموعة واسعة من القطاعات، بناء على القناعة الراسخة، بأن تحالفا واسعا من الأشخاص الذين يعملون معا يمكن أن يسهم في إيجاد حلول ملموسة تعود بالنفع على المجتمعات والكوكب.
وبعد استضافة مدينة إكسبو دبي لقمة المناخ (COP28) ومعرض إكسبو العالمي الأكثر شمولا حتى الآن، تعمل المؤسسة على تعزيز مكانة المدينة مركزا للشراكات الهادفة.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي، “يواصل برنامجنا الرائد للابتكار إكسبو لايف المتجذر في رؤية وقيم إكسبو 2020 دبي، دعم ملايين الأفراد حول العالم ونحن واثقون من قدرتنا على تحقيق أثر أكبر وصنع المزيد من الفرص، وإن إنشاء مؤسسة مدينة إكسبو دبي ليس فقط جزءا لا يتجزأ من رؤية مدينتنا وقيمها لكنه أيضا خطوة تالية نحو صنع مستقبل أفضل”.
وأضافت: “تجسد مؤسسة مدينة إكسبو دبي قيم العطاء والخير المتأصلة في بلدنا، وتعزز التزامنا بمستقبل أكثر استدامة وإلهاما، وتبرز تصميمنا على إحداث تغيير إيجابي واسع النطاق انطلاقا من السجل الحافل لمدينتنا بصفتها وجهة تجمع الفاعلين من الأفراد والمؤسسات، وبالعمل معا، يمكننا تسخير الإبداع البشري لتحقيق تقدم حقيقي وهادف وندعو جميع الذين يشاركوننا قيمنا – رواد الأعمال، وفاعلي الخير، والشركات والمؤسسات – للانضمام إلينا في هذا الفصل الجديد والمثير”.
وتعتمد المؤسسة على إرث برنامج إكسبو لايف المميز للابتكار والشراكات، الذي دعم حتى الآن 191 مبادرة من 92 دولة، وقد أطلق البرنامج في عام 2013، وكان للدورات الخمس الأولى من البرنامج أثر إيجابي على 5.8 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وعملت على خلق 160 ألف وظيفة، وحسنت الرعاية الصحية لـ 1.1 مليون شخص، ورممت 36 مليون هكتار من الأراضي.