دبي، الإمارات العربية المتحدة، 19 مايو 2024: أصبح ميديكلينيك مستشفى المدينة أول مستشفى خاص في دولة الإمارات العربية المتحدة يحصل على شهادة مبادرة المستشفيات الصديقة لسلامة المرضى (PSFHI) المرموقة، بعد خمسة أيام من عمليات التدقيق الصارمة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية (WHO) ووزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
بدأت مبادرة المستشفيات الصديقة لسلامة المرضى (PSFHI) في عام 2011 من قبل منظمة الصحة العالمية وتديرها وزارة الصحة ووقاية المجتمع في منطقة الإمارات العربية المتحدة. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز رؤية وتنفيذ ممارسات سلامة المرضى في مرافق الرعاية الصحية. فهو يوفر إطارًا ممتازًا لتوجيه المستشفيات في إنشاء عملية تحسين سلامة المرضى، والتي تتضمن وضع 140 معيارًا للسلامة في خمسة مجالات رئيسية.
تقدم مبادرة المستشفيات الصديقة لسلامة المرضى (PSFHI) العديد من الفوائد لمرافق الرعاية الصحية والمرضى:
- تعزيز سلامة المرضى: الهدف الأساسي لـ PSFHI هو تحسين سلامة المرضى. ومن خلال تنفيذ ممارسات السلامة الموحدة، يمكن للمستشفيات تقليل الأخطاء الطبية والعدوى وغيرها من الأحداث السلبية.
- الممارسات الموحدة: توفر المبادرة مجموعة من المعايير المنسقة التي تلتزم بها المستشفيات. ويضمن هذا الاتساق تطبيق ممارسات سلامة المرضى بشكل موحد عبر إعدادات الرعاية الصحية المختلفة.
- التعاون: يشجع PSFHI التعاون بين مديري المستشفيات والأطباء والمرضى. ومن خلال إشراك جميع أصحاب المصلحة، يمكن للمستشفيات خلق ثقافة السلامة والتحسين المستمر.
- تحسين الجودة: يؤدي تنفيذ ممارسات سلامة المرضى إلى تحسين جودة الرعاية بشكل عام. تركز المستشفيات المشاركة في المبادرة على المبادئ التوجيهية القائمة على الأدلة وأفضل الممارسات.
- الاعتراف والاعتماد: تحصل المستشفيات التي تستوفي معايير PSFHI على الاعتراف والاعتماد. وهذا يعزز سمعتهم ويظهر الالتزام بسلامة المرضى.
- خفض تكاليف الرعاية الصحية: يؤدي تحسين سلامة المرضى إلى تقليل حدوث الأحداث السلبية، والعدوى المكتسبة من المستشفى، وإعادة الإدخال إلى المستشفى. وهذا بدوره يقلل من تكاليف الرعاية الصحية
قال الدكتور جاك كوبرسي، المدير الطبي الأول لشركة ميديكلينيك الشرق الأوسط: “إن ميديكلينيك مستشفى المدينة فخورة للغاية بحصولها على شهادة PSFHI، والتي تعد تأكيدًا مستقلاً لالتزامنا بسلامة المرضى والجودة. وستسعى ميديكلينيك دائمًا لتلبية أعلى المستويات فيما يتعلق بتوقعات مرضانا ومجتمعنا.”