أبوظبي، 11 نوفمبر 2024 – أعلنت “ألف للتعليم”، الشركة العالمية الرائدة في تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، عن تحقيق تقدم كبير في مساعيها لإحداث نقلةٍ نوعية في المشهد التعليمي من خلال سلسلة من المبادرات النوعية لضمان حصول الطلبة والمعلمين على السبل التي تعزز نجاحهم في عصر تكنولوجيا المعلومات. وتواصل “ألف للتعليم” نهجها في تمكين المجتمع التعليمي، بدءاً باستضافة ندوات المعلمين، مروراً بمشاركة التحسينات الملحوظة في أداء الطلبة نتيجة استخدام حلولها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ووصولاً إلى الكشف عن تحديثات واسعة لمنتجاتها.
واستلهاماً من الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ببناء اقتصاد قائم على المعرفة، قامت ألف للتعليم بتحسين نتائج التعلم على نطاق واسع من خلال الذكاء الاصطناعي المتقدم والأدوات الرقمية منذ عام 2018. ومن بين هذه الابتكارات معلم الذكاء الاصطناعي: اسأل ظبي” (AI Tutor)، حيث أظهرت الإحصائيات الأخيرة زيادة ملحوظة في معدلات الاستخدام والمشاركة لـهذه الأداة المبتكرة، إذ ارتفع معدل استخدام الطلبة لهذه الأداة بنسبة 54%. بالتوازي مع ذلك، زادت تفاعلات الطلبة في كل جلسة أيضاً. وكشفت دراسة شبه تجريبية أن الطلبة الذين يستخدمون “معلم الذكاء الاصطناعي: اسأل ظبي” حققوا تحسناً في الأداء بنسبة 2.62% بمعدل نمو قدره 22.24%، مما يعكس كفاءة “معلم ألف للذكاء الاصطناعي” في تعزيز تعلم الطلبة وتطوير نموهم الأكاديمي مع الحفاظ على الدور الحاسم للمعلمين في العملية التعليمية.
ومع انطلاق العام الدراسي الجديد، نظمت “ألف للتعليم” النسخة الثالثة من منتدى ألف للتعليم “التعليم من أجل الغد”، حيث قدمت ندوات للتطوير المهني للمعلمين في أبوظبي ودبي. واستقطبت هذه الندوات أكثر من 200 معلم، متيحةً لهم تدريباً شاملاً وورش عمل لتعزيز مهاراتهم في دمج التكنولوجيا في فصولهم الدراسية.
وتضمنت أبرز فعاليات المنتدى ورشة عملٍ بعنوان “دمج مهارات الكفاءة اللغوية في مادة الرياضيات” والتي ركزت على دمج المبادئ الأساسية في تعليم الرياضيات من خلال منهجية التدريس المخصص. كما تم عقد ورشة عمل أخرى بعنوان “تنمية الذكاء العاطفي في الفصل الدراسي”، ركزت على تعزيز فهم المعلمين للذكاء العاطفي ومكوناته الخمسة الأساسية. وشهد المنتدى مجموعةً من الأنشطة التفاعلية والأمثلة العملية لتدريب المعلمين على التعرف على هذه الجوانب من الذكاء العاطفي وتنميتها لدى طلبتهم مما يساهم في توفير بيئة تدعم نموهم الاجتماعي والعاطفي. وتأكيدًا على التزام ألف للتعليم بتعزيز اللغة العربية، تم تنظيم ورشة عمل أخرى بعنوان: “خيالك عربي” لتحفيز التفكير في اللغة العربية بمنظور مختلف وبالتالي تقديمها للطلبة بأسلوب يجعلها أقرب إليهم. كما أطلقت “ألف للتعليم” 50 ورقة عمل جديدة و17 كتابًا إلكترونيًا جديدًا على منصتها “أبجديات”، تجسيداً لالتزامها المستمر بتحسين موارد التعليم.
وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة “ألف للتعليم”: “لا يقتصر التزامنا بتحسين نتائج التعلُّم على تقديم حلول مبتكرة فحسب، إذ يشمل أيضاً توفير الدعم المستمر والتطوير المهني للمعلمين باعتبارهم عنصرًا أساسيًا في دمج التكنولوجيا بشكل فعال في الفصول الدراسية. وفي هذا الصدد، تم تصميم المنتديات التي أقيمت في أبوظبي ودبي لتمكين المعلمين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لاستخدام التكنولوجيا بشكل فعال، مما يفضي إلى بناء بيئة تعليمية تفاعلية ومتكاملة للطلبة.”
إضافة إلى ذلك، فقد أظهر استبيان أجرته “نيو سنتشري إديوكيشن” (New Century Education)، وهي مؤسسة تعليمية رائدة مقرها أبوظبي، مستويات رضا عالية بين الطلبة والمعلمين الذين يستخدمون “منصة ألف” خلال العام الدراسي 2023-2024. وقام الطلبة بتقييم المنصة بمتوسط 4.50 من 5، بينما منحها المعلمون تقييماً قدره 4.14 من 5، مما يعكس الإقبال الإيجابي على المنصة وتأثيرها على التعليم والتعلم. كما أشارت مدارس “نيو سنتشري إديوكيشن” إلى متوسط بلغ 95.73% للمستخدمين النشطين شهرياً لـ “منصة ألف” خلال العام الدراسي الماضي، مع تسجيل 4,898 طالباً. وأفادت مجموعة من معلمي “نيو سنتشري إديوكيشن” أن خصائص منصة ألف تتيح لهم الفرصة للاطلاع على بيانات فورية حول أنشطة الطلبة وإنجازاتهم، وتمكنهم من تقديم الملاحظات والدعم بشكل فوري. وبالتالي تساعدهم هذه المنهجية على معالجة المشاكل عند ظهورها، والاحتفاء بالنجاحات، مما يرسي بيئة تعليمية أكثر استجابة وتفاعلا.
وواصلت “ألف للتعليم” توسيع نطاق حضورها في قطاع التعليم في الإمارات العربية المتحدة من خلال إضافتها نحو 59,000 طالب من المدارس الخاصة للعام الدراسي 2024-2025. وتعكس هذه الإنجازات إلتزام الشركة بإعادة تشكيل معالم المشهد التعليمي في دولة الإمارات من خلال توفير حلول التعلُّم المخصصة لكل طالب والمدعومة بالذكاء الاصطناعي.